فى زمن ان تكون فيه صاحب بلوج كان تكون من" الاعيان" زمان ..كان لازم ارضخ

بلوجر فى صحة كل ما قلته او قمت به ..و كنت على ثقة بانه الصواب وقتها
بلوجر يقول عنى حين اموت اننى " عشت"..كنت موجودة و كانت لى اراء و افكار

كأن الدنيا ناقصة انى اشارك العالم افكارى

ان اخترتم ان تقرأوا ما فى هذا البلوج فشكرا على وقتكم و ان لم يعجبكوا ..
فاسعوا فى النت ..
و يلا علشان هنرش

الخميس، 1 أبريل 2010

شاطىء للسيدات


اعزائى المواطنين , ندعوكم لمشاركتنا فى موعدنا السنوى للسباحة فى مية السلاطة 

ملحوظة :

يوجد شاطىء خاص بالسيدات اللى لسه فاكرين ان ده اكثر امانا


الحلول دائما بسيطة و قدام عينينا ..بس نفكر

جلست افكر و افكر .. اتارى التفكير بيجيب نتيجة ..و بالفعل وجدت الحل لهذه المشكلة .. لقد كان الحل دوما امامى .. الحل هو الشيكولاتة طبعا .. لو الشيكولاتة معرفتش تحل المشكلة دى يبقى مين هيقدر يحلها

ابتسامات

#
جلسا امامه فى مكتبه فى الموعد المحدد لهما توالت الاسئلة .. و حين سألهما : فى اى جانب ستكونون اذا قامت حرب بين دولتكم الان ووطنكم الجديد ؟ 
نظرت اليه بجوارها و ابتسمت ابتسامة هادئة وواثقة ... سارا فى الشارع يمسكون بايدى بعضهم البعض .. هذا هو السؤال اللى قطع كل قلق و توتر و كذلك ترتيبات الشهور الماضية .. مش هنسيب مصر
#
وقفت ممسكتة بكوب النسكافيه الصباحى المعتاد و راقبته و هو يحلق ذقنه و ابتسمت له فتوقف عن الحلاقة ليبادلها الابتسامة .. رفعت كوبها و اخذت رشفة  و لا يدور بذهنها سوى قهقهات عالية على هذا المغفل الذى لا يدرى شيئا
#
 قطعت الصمت بسؤالها .. تفتكر احنا مناسبين لبعض , تبدلت ملامحه غضبا : جاية تسألينى دلوقتى نظرت الى الساعة , نهضت بسرعة و توجهت نحو التلفاز .. انه موعد المسلسل.. انه يوم عصيب بالنسبة لها فاليوم الحلقة الاخيرة و حتى الان انها لاتعرف ماذا ستصنع فى حياتها بعد انقضاء حلقاته الثلاثين .. شاهدت الحلقة باهتمام شديد و مع تتر النهاية مالت برأسها الى الوراء و على وجهها ابتسامة ارتياح فقد  جائت النهاية كما كانت تتمنى تماما و اراحت عيناها قليلا .. او ربما  كثيرا , فهى لم تفتحهما حتى الان 

ساعة زمن


ثلاث ساعات فقط لا غير .. هذا هو "راكورى"* اليوم لعدد الساعات التى انامها
مبزودش عن كده ليه ؟ .. انا مش قلت انه راكور ! حد يغير الراكور برضه ده اسمه كلام
بس احيانا فى بعض الظروف التى تنتهك فيها حرمة الراكور رغم انف الجميع و كان اليوم احد تلك الايام
طبقت يومين متواصلين و ورايا حاجات مهمة فى اليوم الثالث .. طب و بعدين مليش مزاج لانهيار عصبى دلوقتى و ان كانت التجربة دى هتفيدنى كتير فى كتابى اللى ناوية أألفه .. اكثر من 100 طريقة لتدمير ساعتك البيولوجية..المهم اخدت قرار فى وقتها ممكن يوصف بانه اخطر و اهم من قرار تأميم قناة السويس لولا عدم وجود شهود من محللين سياسيين و خلافه للتأريخ لهذا القرار الذى اتى فى وقت حيوي جدا من اليوم  .. انا هنام ساعة واحدة بس و بعدها هقوم اكمل ..
 ( هيكون تعاون لطيف من القارىء انه يتخيل موسيقى تصويرية مؤثرة تتناسب مع اهمية القرار دلوقتى )
طيب انا فيا عادة مهببة انى بسيب الموبايل مفتوح و انا نايمة تحسبا لاى طارق .. لمؤاخذة قصدى طارىء .. مين طارق ده .. اظاهر ان اثار عدم النوم بدأت تظهر
طيب لما اكون هنام ساعة واحدة بس , اسيب الموبايل مفتوح برضه ؟؟
قرار صعب .. معقول اقفله ..طب انا هقفل الصوت .. دى ساعة بس .. هقفل الفايبريشن كمان .. و حطيته جنبى على المكتب لكن فى الدقائق الاولى من تواجدى بالسرير كانت عينى بتروح ناحيته كل شوية يمكن يكون بينور و فى حاجة مهمة  ثم سمحت لبطانيتى ان تغمى عيناى .. دى ساعة يعنى .. و قد كان 
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ( شخير لمدة ساعة ) و المنبه الى فى الموبايل رن و صحيت
و كان الوضع كالاتى 
رسائل :
- رسالتين كلمنى شكرا
- ميعاد مقابلة تحددت مع احد الشخصيات الهامة
- استفسار هام محول موعد غدا
- استفسار عن ايميلى
تليفونات :
- حاجات مطلوبة للرقابة
- محاولات يائسة من اصدقائى الوصول لى
 - كنت مكلفة حد يجيبلى حاجة و كان محتاج بيانات اكتر علشان يخلص المشوار
- عدد من المكالمات  بخصوص ورق هام للسفارة  
- مجموعة ارقام مجهولة يا اما اتجاهلها يا اما اتصل و انا و نصيبى بقى يا مهمة يا نمرة غلط على حبة انت طلبتنى ,اصلك طلبتينى الاول طب انتى مين .. طب انت اللى مين و التهام كامل لبقايا رصيدى المهترىء

دى ساااااااااااااااعة .. ساعة يا ظلمة
الكون هيتبدل فى ساعة نمتها ... طظ فى كل الامور التى اختارت ان تكون مهمة و مصيرية فى هذه الساعة

و ادى اخرة اللى يغير الراكور..
-----------------------------------------------------------------------
* الراكور هو الشىء الثابت الذى لا يصح تغييره و هو مصطلح يستخد فى مجال العمل بالسينما و التليفزيون



ثم تذكرت..

كنت بسمع داليدا و اغنية احسن ناس اللى ادت كوبرى بنها مكانة بين الكبارى بعد ان نطقت اسمه بكل دلع فى اغنيتها الشهيرة .. و طبعا هتلاحظوا طول المدد بين ارسالى على البلوجر لان توافر الوقت و النت مع بعض فى نفس الوقت بالنسبة لى من النوادر 
فى حين ان داليدا عاوزة تتعرف و تتشرف و فاضية و بتعاكس و بتقولك ورانا ايه ثم تلح بتكرارها ورانا ايه مرة كمان امعانا فى اغاظتى
فقلت يا سلام على الناس الرايقة بصحيح , ثم تذكرت .. داليدا ماتت منتحرة

الاثنين، 1 فبراير 2010

النافورة البنفسجية

جلس امام النافورة ذات الاضواء البنفسجية .. رغم تحذيرات الشمس بقرب سطوعها الا ان ذلك م يمنع الاضواء البنفسجية من اكمال ما بدأته مساءا
اخرج من كيسه البنى الورقى المزة و البيرة رغم انه يدرى انه فى هذا التوقيت سيدفع الكثير من " البنى ادمين بتوع الصبح "من ارغام انفسهم على النظر اليه باحتقار رياءا وود لو يحتقروه "بحق وحقيقى "و مارس الحملقة لوقت لا يعلمه سوى صاحب المواقيت
لم يذهب شىء .. و لم يأت شىء 
هنا ادرك انه انفصل عن موصلانه الشعورية .. كل مشاعره اصابها الجمود 
انه ليس هو !!!
حتى القطة التى اقتربت منه , لم يدرى ..ايداعبها .. او يركلها بقدمه !
ترى ايشعر الاخرون فى هذه اللحظة بالذات نفس الاهتزازات العنيفة التى يشعر بها
لحظات ... و اسقط نفسه مغشيا عليه

المضاد العتيد ..للمتحرش العنيد

الحل الامثل  لمواجهة ظاهرة التحرش :

مش هنقول التربية لانها مفعولها بينتهى مع ارهاصات المراهقة وسطوة ثقافة الشلة و القطيع
و برضه مش هقول الوازع الدينى لانه محدش بيتأثر بيه غير ايام مباريات منتخب الكرة و بس
...
الحل هو تدريب الفتايات على التحرش .." ايون" انت قريت صح مش غلط

لنربى جيلا من الفتايات منزوعات الحياء قادرات على اصابة الرجال بتوتر حيال وجودهم فى شوارع مصر المخروسة ( بالخاء مش الحاء )
ربما لو شعر الرجال بقدر الاهانة و الضيق الذى يتسببون به لعلهم يرتدعون
..  
اذا اوجدنا فى الشوارع نوع من العدائية تجاه الذكور موازى للعدائية الموجهة للنساء سنخلق نوع من التوازن !!!!!  فيصبح كل منهم/منهن منشغل بحاله  و بالحفاظ على نفسه من العابثين.. و العابثات
و يصبح الجميع فى حالة تأهب للرد على الاساءة ..باوسخ منها

فتبقى الامهات و الابهات يقولوا لولادهم يرجعوا البيت بدرى علشان فى شلة بنات بايظين واقفين على الناصية
و يأكدوا عليهم ان لو فى شغله كل اللى معاه بنات يسيب الباب مفتوح علشان مفيش واحدة تنتهز الفرصة 
و يمشى على الرصيف و فى النور و ميقعدش لوحده مع صاحبته مهما اكدتله انها بتحبه لذاته
و لو البياعة فى السوبرماركت حاولت تجر معاه كلام ناعم ميرضش و ميديهاش وش
و لو حصل وواحدة مدت ايدها عليه يشتمها و يعلى صوته و يلم عليها الخلق ( اللى مبيتلموش ) و يهددها انه هيبلغ عنها البوليس ( اللى مبيتبلغش برضه)


مش عارفة ازاى محدش فكر فى الحل ده

  ..   و سلملى على مفاهيم المساواة كلها واحد واحد وواحدة واحدة

تحية واجبة

تحياتى لكل من تعتبرونهم مكتئبين و بؤساء و يائسيين و غيرهم ممن تسمحون لانفسكم ان تنظروا اليهم نظرة فوقية ..تحياتى لانهم يقومون بجهد فتح اعينهم كل يوم , و هو شىء تفعلونه بشكل اّلى, و يفعلونه بكل وعى ..و ألم.. 

تحياتى لانهم فقط احياء ..رغم انفهم ..فى دنيا لم يختاروا ان يأتوها ولا يستطيعون مغادرتها ... و شكرا لانهم يجعلون الباقيين يبدون اكثر جودة مما هم عليه مقارنة بهم