فى زمن ان تكون فيه صاحب بلوج كان تكون من" الاعيان" زمان ..كان لازم ارضخ

بلوجر فى صحة كل ما قلته او قمت به ..و كنت على ثقة بانه الصواب وقتها
بلوجر يقول عنى حين اموت اننى " عشت"..كنت موجودة و كانت لى اراء و افكار

كأن الدنيا ناقصة انى اشارك العالم افكارى

ان اخترتم ان تقرأوا ما فى هذا البلوج فشكرا على وقتكم و ان لم يعجبكوا ..
فاسعوا فى النت ..
و يلا علشان هنرش

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

نظرية :الانتصار على الاشياء الصغيرة فى رحلة مواجهتك مع مشاكلك الكبرى

يعنى اكيد كل واحد بيبقى عنده مشكلة ضخمة او اكتر او مربوط فى ساقية الحياة ..
.. و بالاضافة لده بيبقى فى حاجات تانية صغيرة بتنغص عليه حياته اليومية 
الفكرة انك تقفش الحاجات الصغيرة دى و تنتصر عليها علشان دماغك تبقى اروق فى مواجهة المشاكل الاكبر, ده غير انها بتديك احساس صغير بالانتصارو انك وقفت فى صف نفسك و نصرتها ع المنغصات الصغيرة,
 اول مرة خدت بالى م الفكرة دى كانت بسبب صندوق زبالة,اول انتصار صغير ليا كان ع صندوق زبالة !!! انا اوضتى مش كبيرة قوى بس كان كل يوم عندى مشكلة انى محتاجة صندوق زبالة جنب المكتب وواحد تانى جنب التسريحة ,
اد ايه قرار انى اشترى زبالة تانى رغم ان الاوضة من وجهة نظر الاخرين مثلا مش مستاهلة,كان ثمنه اقل من 20 جنيه فرق معايا ف حياتى اليومية جدا وسهلها, 
هى دى نوعية الحاجات الصغيرة اللى بتكلم عليها , مخدة مثلا بتنام عليها كل يوم و مش مريحاك , شبشب او جزمة بتستخدمهم بشكل يومى و بيضايقوك, فرشة سنان منتاش طايقها ,الميك اب او الاكسسوارات اللى بتستخدميهم و انت نازلة كل يوم محطوطين بشكل مش سلس للاستخدام اليومى (انا ساعدنى فى حل مشكلتى مع الاكسسوارات عليقة ماجات كنت بعلق عليها الاكسسوارات) او ممكن كرسى العربية بيحرّك ممكن تشتريله قاعدة خشب بتساعد على التهوية ,سلسلة المفاتيح بتتزحلق منها المفاتيح و غيرها كتير من التفاصيل 

تغيير التفاصيل الصغيرة دى بيفرق جدا .. جربوا و مش هتندموا ..فكروا ايه اكتر حاجة بتدايقكم فى حياتكم اليومية و غيروه فى اقرب وقت و استمتعوا بانتصاركم الصغير وسط منغصات الحياة الكبيرة ..و دمتم   

ليست هناك تعليقات: