#
جلسا امامه فى مكتبه فى الموعد المحدد لهما توالت الاسئلة .. و حين سألهما : فى اى جانب ستكونون اذا قامت حرب بين دولتكم الان ووطنكم الجديد ؟
نظرت اليه بجوارها و ابتسمت ابتسامة هادئة وواثقة ... سارا فى الشارع يمسكون بايدى بعضهم البعض .. هذا هو السؤال اللى قطع كل قلق و توتر و كذلك ترتيبات الشهور الماضية .. مش هنسيب مصر
#
وقفت ممسكتة بكوب النسكافيه الصباحى المعتاد و راقبته و هو يحلق ذقنه و ابتسمت له فتوقف عن الحلاقة ليبادلها الابتسامة .. رفعت كوبها و اخذت رشفة و لا يدور بذهنها سوى قهقهات عالية على هذا المغفل الذى لا يدرى شيئا
#
قطعت الصمت بسؤالها .. تفتكر احنا مناسبين لبعض , تبدلت ملامحه غضبا : جاية تسألينى دلوقتى نظرت الى الساعة , نهضت بسرعة و توجهت نحو التلفاز .. انه موعد المسلسل.. انه يوم عصيب بالنسبة لها فاليوم الحلقة الاخيرة و حتى الان انها لاتعرف ماذا ستصنع فى حياتها بعد انقضاء حلقاته الثلاثين .. شاهدت الحلقة باهتمام شديد و مع تتر النهاية مالت برأسها الى الوراء و على وجهها ابتسامة ارتياح فقد جائت النهاية كما كانت تتمنى تماما و اراحت عيناها قليلا .. او ربما كثيرا , فهى لم تفتحهما حتى الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق